الخميس، 5 نوفمبر 2015

عادات وتقاليد في الهند

عادات وتقاليد في الهند : 



تعد الهند و التي تقع في قارة اسيا بلداً له سماته الخاصة من العادات والتقاليد،و ترى في الهند معتقدات غريبة تجعل المرء يعجب كيف يؤمنون بها حتى الآن و بعد أن أصبحنا في عصر الذرة والتكنولوجيا. ولذلك نذكر في هذا المقال ما يأخذنا في جولةٍ في الأراضي الهندية للتعرف على ما يحتويه هذا المجتمع من غرائب في المعتقدات والعادات والتقاليد والظواهر الشائعة.


الزواج والمهور: 

عند الزواج في الهندوس فهناك بعض القوانين و التي لا يمكن الخروج عنها،يمنها عادة خطبة الولد للبنت منذ الطفولة أو الميلاد ،كما تمنع هذه القوانين من تداخل الطبقات التي حددتها الآلهة، فقد يسمح لأن يتزوج رجل من طبقة عليا فتاة من طبقة أقل منه، ولكن لا يمكن أن يحدث العكس حيث إن القانون يسمح للطبقات العليا أن تفعل ما تشاء، ولكن الطبقات الدنيا مقيدة أما عملية الزواج عند السيخ الهنود تقوم على تفاهم بين عائلتي كل من الشاب والفتاة، وإذا خرج شاب عن هذه القاعدة فإنه سيتعرض لغضب الآلهة، وكبار السن يتمسكون أكثر بهذه التقاليد، ولكن ليس هناك أهمية للفوارق الطبقية.

الإنتحار بالغرق :

من الظواهر المنتشرة في الهند الانتحار؛ فيقدم الهندي ليغرق نفسه في خور فإذا شعر بالخوف استأجر من يغرقه، فإذا بدأ في تغريقه فخاف مرة أخرى فلا يجوز أن يعفيه بل إنه يظل يغرقه حتى يموت






الدوشار : 


من الاحتفالات التي يقيمها الهنود، حيث يجتمعون حول تمثال ضخم له قاعدة من الورق المقوى تحوي هذه القاعدة بداخلها على المفرقعات، وهو عبارة عن رجل ضخم "روان" يقال إنه كان ملكًا ظالمًا انتصر عليه الإله "راما" في مثل هذا اليوم قبل آلاف السنين، أما كلمة "الدوشار" فهي اسم لذلك اليوم، وتحكي الأسطورة أن "روان" خطف "ستيا"، وأراد أن يرغمها على الزواج به، ولكن "راما" انتصر عليه بمساعدة الآلاف من القردة وفي ذلك اليوم يحرق الهندوس ثلاثة تماثيل: الأول للملك "روان" والآخران لأخويه اللذين ساعداه، وبعد الحرق يبدأ إطلاق الأسهم النارية الملونة، ويستمر الاحتفال مع أنغام من الموسيقى والأبواق والطبول، ثم يتجمع الناس ويمشون في الموكب الموسيقي، وتمثال الإله "راما" يرتفع فوق رؤوسهم .


حرق الجثث :


عند وفاة شخص يتم وضعه وسط الأخشاب وإشعال النار فيها، فتحترق الجثة وهذا يعتبر تكريماً للميت عندهم، و العجيب في الأمر فإنه لإثبات ولاء الزوجة (الأرملة) يتم حرقها معه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق